الحدائق المنزلية

أولا : الحدائق المنزلية

نظرا لصغر مساحة غالبية الحدائق المنزلية فأنها تقسم هندسيا الى عدة أقسام لتحقيق أفضل وأقصى انتفاع. تقسم الحديقة المنزلية عادة إلى أربعة أقسام :-

1- حديقة المدخل (الحديقة الأمامية) :
تنشأ بغرض تجميل واجهة المنزل وعادة يخترقها الطريق الرئيسي لمدخل المنزل، تزرع الأزهار على جانبي الطريق في أحواض هندسية تحدها المسطحات الخضراء وأشجار وشجيرات الزينة.
2- حديقة المعيشة : –
تزرع بالمسطحات الخضراء والأزهار الحولية وقد تقام بها التكاعيب والأكشاك. تزرع بها بعض أشجار الزينة الورقية والمزهرة دائمة الخضرة لأماكن الظل والمتساقطة الأوراق للأماكن التي يراد فيها الاستمتاع بأشعة شمس الشتاء.
3- حديقة القطف:-
تزرع بها زهور القطف المختلفة كالورد والقرنفل وأبصال الزينة وتحاط بسياج نباتي ليحجبها عن باقي الحديقة حيث أنه عند تقليع النباتات أو انتهاء مواسم التزهير تبقى الأحواض خالية لاتسر الناظر اليها ..
4- حديقة المطبخ :-
تزرع بها بعض أشجار الفاكهة ونباتات الخضر والسلاطات وتحجب أيضا بسياج نباتی.
خطوات تصميم وتنسيق الحدائق المنزلية:-
1- زيارة الموقع : ويتم بغرض معرفة تصميم المنزل والجهات الأصلية للموقع حتى يمكن تحديد الأجزاء المظللة والمشمسة والاستفادة منها في اختيار النباتات المنزلية المناسبة والزراعة أشجار الظل وتوزيعها بما يتفق مع سير الشمس على اختلاف فصول السنة، كما يتم معرفة النوافذ الزجاجية التي يراد زراعة الأشجار المتساقطة الأوراق بجوارها لتقليل أشعة الشمس في فصل الصيف .

2- تحديد المساحة و عمل کروکى للحديقة:-
من الضروري عمل کرو کی للحديقة توضع فيه الأفكار الجمالية والرغبات بقدر الامكان. يلي ذلك عمل التصميم النهائي الذي يشمل تحديد مواقع الأشجار والشجيرات و المسطحات وأحواض الزهور والمنشآت. يتيح عمل الكروكي معرفة العلاقة بين أماكن النباتات المنزرعة فلا توضع أحواض الورد مثلا بجوار الأشجار المرتفعة مما يحجب عنها الضوء والهواء ويجعلها عرضة للضعف والاصابة بالآفات.
3- معرفة طبيعة الأرض:-
دراسة المرتفعات والمنخفضات في الحديقة وتحديد مناسيب الأرض يساعد على تسوية الأرض وتنعيمها حيث أن تراكم المياه بجوار النباتات يؤدي لتعفن الجذور وانتشار الأمراض النباتية
4- شبكة مياه الرى:-
يراعي سهولة توصيل المياه للنباتات وبعدها عن الحوائط والأسوار ويراعي تناسب شبكة المياه مع نوعية النباتات المنزرعة.
5- اعداد الجور (الحفر) للزراعة :-
يراعى أن تكون جور الأشجار الكبيرة (التي يصل ارتفاعها عند الزراعة حوالي 4 متر) بأبعاد2×2متر وبعمق ۲ متر. الأشجار المتوسطة الحجم تكون الجور بأبعاد 1×1×1 متر وجور الشجيرات والمتسلقات بأبعاد 1/2×1/2×1/2 متر. أما نباتات الأسيجة فيحفر لها خندق على طول السور بعرض ۵۰ سم وتزرع النباتات في هذا الخندق على أبعاد ۵۰ سم. عدم مناسبة الجور أو مسافات الزراعية يؤدی الضعف النباتات و ازدحام المجموع الخضري وصعوبة اجراء العمليات الزراعية والمكافحة .
6- تجهيز التربة الملائمة للزراعة:-
يجب تنظيف الطبقة السطحية من رص وازالة بقايا البناء والحجارة واجزاء النباتات القديمة لعمق40سم بالعزيق والتقليب الجيدين. التربة الملائمة هي الصفراء أو المخلوطة من الرمل النظيف والطمي ويمكن إضافة طبقة سطحية بسمك 5 سم من الرمل و السماد و تقليبها لزيادة خصوبة التربة. يفضل ردم الجور حول النباتات بمخلوط من الطمي والسماد العضوي بنسبة 3 : 1 يراعي استخدام السماد العضوي النظيف والخالي من أطوار الحشرات والأمراض النباتية .
7- تسوية الطرق والممرات .
8- زراعة المسطحات الخضراء : تتم خدمة الأرض جيدا بالتقليب والتنعيم واضافة السماد العضوي. تروي الأرض ریا غزيرا قبل الزراعة بمدة 10 أيام حتى يمكن معرفة الأماكن المنخفضة فتسوي وتزحف. يضاف السماد وتدر البذور وتروي الأرض بغزارة حتى الانبات ثم حسب الحاجة وحرارة الجو يتم قص النجيل عند ازدياد النمو مع تجميع مخلفات القص بسرعة و ازالتها حتى لا تشكل بؤرة اصابة بالآفات.

9- زراعة النباتات الزهرية:-
بعد زراعة الأشجار والشجيرات والمسطحات الخضراء يبدأ زراعة النباتات الزهرية الملونة في مواسم زراعتها وفي الأحواض المحددة لها. تأخير أو تبكير الزراعة يعرض النباتات اللاصابة بشدة بالآفات. من الأهمية معرفة مواقيت العمليات الزراعية الضرورية لكل نبات ومقدار التسميد والري المناسبين. تؤدي زيادة التسميد الأزوتی مثلا لزيادة النمو الخضري وتأخير نضج بعض النباتات مما يجعلها غضة تجذب بعض الآفات اليها. كما أن زيادة الري عامل أساسي في الاصابة بالأمراض النباتية والفسيولوجية. ومن العمليات الزراعية الهامة جمع مخلفات النباتات والأجزاء المصابة واعدامها للتخلص من مصادر العدوى بالآفات.

Comments (0)
Add Comment